أخاف أن تُمطر الدُّنيا ولستِ معي
فمنذ رحتِ وعندي عقدةُ المطرْ
كان الشتاء يغطيني بمعطفهِ فلا أفكر في بردٍ و لا ضجرْ
وكانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسَّك ها هنا شعري
و الآن أجلسُ والأمطارُ تجلدني
على ذراعي.. على وجهي.. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة مثل اليمامة بين العين والبصرْ
وكيف أمحوكِ من أوراقِ ذاكرتي
وأنتِ في القلب مثل النقشِ في الحجرْ
نزار قباني
فمنذ رحتِ وعندي عقدةُ المطرْ
كان الشتاء يغطيني بمعطفهِ فلا أفكر في بردٍ و لا ضجرْ
وكانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسَّك ها هنا شعري
و الآن أجلسُ والأمطارُ تجلدني
على ذراعي.. على وجهي.. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة مثل اليمامة بين العين والبصرْ
وكيف أمحوكِ من أوراقِ ذاكرتي
وأنتِ في القلب مثل النقشِ في الحجرْ
نزار قباني